الكلمة الافتتاحية مفهوم الابداع في مساحات الانترنت د.مي العبدالله من خلال التطور التكنولوجي تغيرت المفاهيم الإبداعية واستحال زمن الإبداع و لحظته وليدا لجملة من التفاعلات الحسية والبصرية وخاصة بالأساس التقنية، اذ أننا نجد جملة من الفنون لا يستقيم وجودها إلا بوجود هذه التقنيات، ومنها الفن الرقمي والفيديو والفن السمعي البصري بجميع أنواعه. وبتغير هذه اللحظة تغيرت المادة التشكيلية من خلال هذا التطور التكنولوجي، فتحولت المحامل من محامل مسندية الى رقمية عالية الجودة، متبلورة في شاشة الحاسوب من خلال البرمجيات المتعددة الوسائط في معالجة الصورة الرقمية لا بد من التسليم اذا بأن الابداع بصفة عامة قد تأثر منذ العصور الفائتة بكل تطور تقني، سوى كان هذا التطور على صعيد المادة أو الأداة أم الفكرة، مما ولد العديد من التيارات الفنية خصوصا منذ بداية القرن العشرين من التكعيبية أو الدادائية، أو الفن البصري مع فازارليV.Vasarely ومن ذلك يتبين لنا أن زمن الإبداع لا يمكن أن ينحصر في ذلك الترسب المادي الذي يعبر عنه ارث الفنان، ولا يمكن أن ينحصر أيضا في مفهوم الحاضر العيني، فليست له علاقة محددة بزمان ماضي أو زمان حاضر، فالآثار التشكيلية الإبداعية الماضية لم توجد لتزكي الآثار اللاحقة أو تولدها وتدعمها فحسب، وإنما هي وجدت لكي تشهد على عظمة الفن بما هو سبيل للتعبير الخلاق تابع |
الكلمة الافتتاحية
مفهوم الهوية الرقمية والمسارات البحثية الجديدة د.مي العلدالله في السابق ، كان العالم مغلقًا وكانت السلطة عاموديًة خاضعة للتسلسل الهرمي وبيد مالكي المعرفة والمعلومات، أما اليوم ، فإن ظهور تكنولوجيا المعلومات والاتصال وظهور شبكة المعلومات وتطورها قد غير اللعبة، وبات يفرض على المجتمعات توازنا جديدا للسلطة. وبالتالي بدأت تتشكل مجتمعات تابع الكلمة الافتتاحية اتصال سياسي في غياب السياسة د.مي العبدالله عندما نتحدث عن الثنائية الجدلية ما بين الاتصال والسياسة نصل دائما الى المطالبة بالتنشئة الاجتماعية السليمة التي تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الاستقرار المجتمعي، خاصةً في المجتمعات التي تشهد تغيرات اجتماعيًّة وثقافيًّة هامة. فمجتمعات اليوم تعيش تغيرات عديدة في مختلف المجالات والميادين وعلى جميع الأصعدة، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، اعترت أيضًا المجتمع المعلوماتي وإنتاج المعرفة بواسطة تابع |
الكلمة الافتتاحية
هوية المتلقي في الاتصال الرقمي د. مي العبدالله مع ظهور وسائل الاعلام والاتصال الجماهيرية زادت أهمية مسالة سلطة هذه الوسائل خصوصا مع استعمالها بقوة من قبل الانظمة التوتاليتارية. بعد الاذاعة شغلت البرامج التلفزيونية بال المجتمعات التي صارت تخشى قوتها المطلقة ووجودها الدائم في حياة الناس و قدرتها على التلاعب المستمر بالعقول الضعيفة..برمجها. تابع الإعلام طعن لبنان في قلبه جريدة البيان 11-11-2014 د.مي العبدالله لم نعد نستغرب سوء أداء الإعلام اللبناني في ظل الفلتان المهني الذي يطال كل المؤسسات الإعلامية، مع الغياب الكلي لأي إطار تنظيمي للعمل الإعلامي في لبنان، واصطفاف كل مؤسسة وراء خطها وميلها السياسي. لم نعد نستغرب أن يصبح الإعلام شريكاً في صناعة الحدث وفي العمل السياسي نفسه، ولذلك لم يخدعنا ما تناقلته وسائل الإعلام من تضخيم للأوضاع تابع |